أدوية الجهاز التنفسي (المقشعات، مضادات السعال، مضادات الاحتقان، حالات المخاط)

توجيهات

أدوية السعال:

1 - كابتات السعال cough suppressants: تؤثر هذه الأدوية عن طريق إنقاص حساسية مركز السعال، وتستخدم لتخفيف الأعراض المزعجة التي تسبب اضطراب النوم أو عدم الارتياح أثناء العمل. يجب تجنب استعمال هذه المركبات في الآفات الرئوية الانسدادية المزمنة لأنها قد تسبب احتباس القشع مما يسيء إلى حالة المرضى المصابين بالتهاب القصبات المزمن وتوسع القصبات.

معظم كابتات السعال هي من المشتقات الأفيونية، وهي تسبب الإمساك ويخشى من إساءة استخدامها، ويعد الكودئين codeine والديكستروميتورفان dextrometorphane أكثرها استخداماً. يملك الديكستروميتورفان فعالية مثبطة للسعال مشابهة لفعالية الكودئين، لكنه لا يسبب الإمساك أو الإدمان.

لا ينصح عادةً باستخدام المستحضرات الكابتة للسعال الحاوية على الكودئين أو المسكنات الأفيونية المشابهة لدى الأطفال، ويوصى بتجنب استخدامها نهائياً للأطفال دون السنة.

تستخدم مضادات الهيستامين المهدئة مثل الديفينهدرامين diphenhydramine كمركبات كابتة للسعال في العديد من مستحضرات السعال المركبة المباعة للعموم، وقد يعود تأثيرها إلى دورها المهدئ، وقد تسبب النعاس.

2 - المقشعات expectorants: تزيد حجم المفرزات القصبية، لكنها تنقص لزوجتها وتسهل التخلص منها.

3 - المطريات demulcents: مستحضرات ملطفة تسكن السعال الجاف المخرش بفضل محتواها من الغليسرول أو الشراب البسيط.

4 - مضادات الاحتقان decongestants: غالباً ما يتم إدخال مقلدات الودي في العديد من التراكيب المستخدمة في معالجة السعال رغم عدم وجود أدلة كافية على فعاليتها، وتقوم هذه المركبات عادةً بإنقاص الثر الأنفي، ويجب الانتباه إلى آثارها الجانبية وتداخلاتها الدوائية.

 

 

مضادات الاحتقان الجهازية:

قد لا تكون مضادات الاحتقان الأنفي المستخدمة عن طريق الفم فعالة كالمستحضرات المعدة للتطبيق الموضعي، لكنها لا تسبب احتقاناً ارتدادياً عند سحب الدواء.

قد ينتج عن بعض مضادات الاحتقان الجهازية تأثيرات مقلدة للودي غير مرغوبة، وتكون هذه التأثيرات قليلة لدى استخدام البسودوإفدرين pseudoephedrine.

يجب استخدام مضادات الاحتقان الجهازية بحذر في الداء السكري، وارتفاع الضغط، وفرط الدرق، وأمراض القلب الإقفارية، ويجب تجنبها لدى المرضى المعالجين بمثبطات المونو أمينو أوكسيداز.

تحوي العديد من المستحضرات المضادة للاحتقان على مضادات الهيستامين والتي يمكن أن تسبب النعاس، وقد تؤثر على قدرات المريض المهارية.

 

 

حالات المخاط mucolytics:

توصف حالات المخاط أحياناً لتسهيل التقشع من خلال إنقاص لزوجة المفرزات القصبية بتحطيم بنية القشع المتماسكة. يفيد الاستخدام المنتظم لحالات المخاط الفموية بصورة خاصة لدى مرضى الداء الرئوي الانسدادي المزمن الذين يعانون من اشتدادات مزعجة.

 

 

الاستنشاقات العطرية aromatic inhalations:

تساعد الاستنشاقات الحاوية على المكونات العطرية الطيارة (مثل زيت الأوكاليبتوس) في استنشاق الهواء الدافئ الرطب ببطء مما يريح المريض المصاب بالتهاب القصبات، كما تساعد في تخفيف الاحتقان الأنفي في التهاب الأنف أو التهاب الجيوب.

لا ينصح باستخدام مضادات الاحتقان العطرية القوية للرضع دون 3 أشهر، ويمكن إرشاد الأمهات إلى كيفية استخدام تقنيات مناسبة لشفط المخاط عندما حدوث انسداد في المجرى الأنفي لدى هؤلاء الأطفال.