الجهاز المحرك

يتألف الجهاز المحرك من ثلاثة أقسام : العظام _ المفاصل _ العضلات .

العظام :

   إن الهيكل العظمي عند الإنسان مؤلف من مجموعة من العظام ذات الأنواع المختلفة تترابط فيما بينها بواسطة المفاصل .

 

الشكل(48)

 

وللعظام الأنواع التالية :

عظام طويلة (عظم الفخذ مثلاً) والتي تكسر كقطعة الخشب .

عظام قصيرة (الفقرات مثلاً) والتي تسحق كالجوزة .

عظام مسطحة (عظام الجمجمة) تكسر كالزجاج .

الهيكل العظمي يتألف من :

الجمجمة :

تحتوي على الدماغ المؤلف من المخ والمخيخ والبصلة السيسائية والدماغ المتوسط  ، إضافة إلى عظام الوجه المرتكزة على الجمجمة .

 العمود الفقري :

محور متحرك مؤلف من فقرات متمفصلة مع بعضها ، وفيه قناة يمر منها النخاع الشوكي الذي تتفرع منه الأعصاب الشوكية .

القفص الصدري :

 مؤلف من أضلاع منحنية تتجمع في الأمام عند عظم القص وتتمحور إلى الوراء على العمود الفقري وهي تحمي الأعضاء الموجودة داخلها (القلب ، الرئتين) .

الحوض :

مؤلف من جانبيه وإلى الأمام من العظام الحرقفية (الورك)ومن الخلف نلاحظ عظمي العجز والعصعص وهما تمادي للعمود الفقري .

الطرفان العلويان :

 يتصلان مع القفص الصدري بواسطة عظام الكتف من الوراء وذلك ضمن تجويف يدعى الكرمة ومن الأمام يتصلان مع القفص الصدري من خلال عظم الترقوة .

الطرفان السفليان :

يتمفصلان مع الحوض من خلال المفصل الحرقفي العجزي ضمن تجويف يدعى الجوف الحقي

تبقى العظام قادرة على النمو حتى سن الواحدة والعشرين ، والعظام تكون مغطاة بنسيج ضام رقيق يدعى السمحاق والذي يساعد عند حدوث كسر في العظم على تشكيل عظم جديد ، كما أنه يساعد في تغذية العظم ونموه العرضي .

دور العظام :

إعطاء الشكل الخارجي للجسم .

تؤمن ارتكاز العضلات عليها كما أن وجود المفاصل بينها يساعد على حركة الجسم .

يحتوي العظم على النقي المولد للدم .

يؤمن حماية العديد من الأعضاء مثل الدماغ والقلب والرئتين والأحشاء ……

يعتبر المخزن الأكبر للكالسيوم والفوسفور في الجسم .

 

المفاصل :

إن المفصل هو القسم الذي يربط العظام مع بعضها ، ويتألف المفصل من نهايتي العظم الموجودتين قبل وبعد المفصل ومن الغضروف المفصلي والأربطة المفصلية .

يكون الجوف المفصلي مغطى بغشاء يسمى الغشاء المفصلي الذي يحتوي على سائل مفصلي كميته قليلة .

دور المفاصل :

تقوم المفاصل بوظيفة ربط العظام مع بعضها كما أنها تساعد على حركة الجسم .

 

العضلات :

يوجد نوعين من العضلات

العضلات الحمراء :

 وهي تتقلص بشكل إرادي بحيث تؤمن حركة الجسم ويستثنى منها عضلة القلب التي تكون عضلة حمراء لاإرادية .

العضلات البيضاء : تتقلص بشكل لاإرادي  مثل عضلات الأمعاء .

يتحكم الجهاز العصبي بعمل العضلات بحيث يوجهها من خلال الأوامر التي يعطيها إلى تنفيذ عملها .

 

الشكل(49)

 

إصابات الجهاز المحرك

إصابات الهيكل العظمي

إن أكثر إصابات العظم شيوعاً هي كسور العظام .

تعريف الكسر :

تباعد جزئي العظم عن بعضهما .

الأسباب :

أسباب مباشرة :

ضربة قوية _ حادثة سقوط _ حادثة اصطدام ……..

أسباب غير مباشرة :

أمراض تصيب العظم (ترقق العظم _ سرطان …….) .

حدوث صدمة في مكان والإصابة تحدث في مكان آخر .

أنواع الكسر :

- كسر بدون انفصال (الشعر) .

-  كسر مع انفصال .

- كسر مفتوح أو مكشوف .

علامات الكسر :

علامات أساسية : 

ألم شديد _ تشوه وتورم _ عجز وظيفي .

 

الشكل (50)

 

علامات أخرى :

 إمكانية سماع صوت الكسر عند حدوثه _ علامات الحالة الصدمية .

مضاعفات الكسر  :

قد  لا تقتصر الإصابة على حدوث كسر في العظم وإنما قد تتفاقم الحالة إلى اختلاطات أخرى منها

الحالة الصدمية :

 إن الألم الشديد الناتج عن حدوث الكسر يسبب تنبيه العصب المبهم بحيث تظهر بعد ذلك علامات الحالة الصدمية .

إصابة العضلات :

إن اندخال قطع العظم المسنونة والحادة في العضلات المجاورة يسبب تشنجاً وتمزقاً عضلياً مؤلماً .

النزف:

 قد تسبب قطع الكسر تمزق وعاء دموي قريب مؤدية إلى نزف داخلي أو خارجي .

أذية الجهاز العصبي :

 قد تخرش قطع الكسر عصباً قريباً أو قد تقطعه بشكل كامل مما يسبب شلل المنطقة التي يغذيها العصب المتأذي ، ومن هنا تأتي خطورة كسر العمود الفقري واحتمال أذية النخاع الشوكي .

جروح :

 الكسر المكشوف يؤدي إلى حدوث جرح في الجلد .

 إن طريقة تعامل المتجمهرين والمسعف مع حالة الكسر قد تؤدي إلى تفاقم الحالة ومن هنا تأتي أهمية التصرف الصحيح والتثبيت الجيد للكسر ، وكمثال على هذا نلاحظ طريقة تصرف الأشخاص المحيطين بالمصاب المكسور من خلال حمله دون انتباه للكسر ونقله السريع إلى المشفى وهذا قد يسبب تفاقم الحالة .

 طريقة فحص الكسر

         عندما يصادف المسعف إصابة كسر فسوف يجد نفسه أمام طرق عديدة لمعرفة الإصابة :

فقد يرى المسعف كيفية حدوث الحادث والضربة التي تعرض لها المصاب وهنا يشتبه فوراً بإمكانية حدوث كسر في أي مكان من الجسم .

قد يصل المسعف بعد حصول الإصابة فهنا يشتبه بوجود حالة الكسر من خلال الأعراض والعلامات التي يأخذها من المصاب ومن خلال استجواب المصاب والمحيطين به ، والتي تتمثل في طريقة حصول الحادث ، الألم الشديد ، والتشوه الواضح في مكان الإصابة عند المقارنة مع الطرف المقابل مثلاً حيث قد يلاحظ انحراف الطرف المصاب أو قصره أو التواءه .

أفضل طريقة لتحري إصابة الكسر هي طريقة الجس . حيث يجثو المسعف بجانب المصاب ويستعمل يديه لجس الهيكل العظمي للمصاب وذلك من خلال أصابعه ؛ بحيث يبدأ بجس الجمجمة لينتقل بعدها إلى جس القفص الصدري وبعدها إلى الطرفين العلويين ثم السفليين ، وعند جس منطقة الإصابة يلاحظ المسعف انتفاخ المكان وتورمه وتشوهه كما يتألم المصاب بشدة ، مع العلم أن حالات كسور العمود الفقري والحوض تكشف من خلال كيفية حصول الحادث والأعراض والعلامات الملاحظة على المصاب ، وقد مرت معنا هذه الخطوة لدى دراسة كيفية فحص المصاب .

إسعاف الكسر :

إسعاف الكسر          تثبيت الكسر    

قواعد تثبيت الكسر:

يجب تثبيت المفصل قبل الإصابة والمفصل بعد الإصابة .

يجب تثبيت الكسر بالوضعية التي وجد عليها المصاب .

يجب عدم نزع الثياب لتثبيت الكسر وإنما يثبت فوق الثياب .

منع حركة المصاب قبل تثبيت الكسر وعدم تحريك الطرف المكسور قدر الإمكان لتلافي إيلام المصاب.

خطوات إسعاف الكسر :

التصرف الصحيح .

عدم تحريك المصاب وخاصة العضو المكسور قبل تثبيته .

تلافي الحالة الصدمية (تمديده + تغطيته وطمأنته) .

الانتباه للحالة النفسية وتأمين راحة المصاب .

عدم إرجاع أو تحريك الطرف المصاب إلى وضعه .

تثبيت مكان الإصابة .

النقل والمراقبة .

يجب على المسعف فحص المصاب فحصاً كاملاً للبحث عن إصابات أخرى أو للبحث عن مضاعفات للكسر وبالتالي تقديم الإسعاف حسب الأولوية . 

كسور الأطراف العلوية :

كسر الساعد :

يجب تثبيت المرفق والمعصم

 نحتاج هنا إلى :

رباط مثلثي

 مجلة

3 أربطة رفيعة

حشوات

طريقة 1 :

 تثبيت المعصم :

يساعد المسعف المصاب في الجلوس على الكرسي بحيث تكون أمامه طاولة يستخدمها المسعف كنقطة ارتكاز خلال عملية التثبيت .

يساعد المسعف المصاب في وضع ساعده بتأنٍ على الطاولة ، وهنا يأتي المسعف بمجلة أو عدة جرائد مطوية على بعضها أو ميزاب من الكرتون المقوى .

يمرر المسعف المجلة تحت ساعد المصاب دون رفعها فتوضع تحت الساعد واليد .

يقوم المسعف بنزع الخواتم والأساور والساعة برفق وهدوء إن لم تؤلم هذه الحركة المصاب .

يأتي المسعف بثلاثة ربطات رفيعة ويقوم بتمريرها تحت المجلة بهدوء بحيث يوزعها على الشكل التالي :   واحدة قريبة من المرفق والوسطى في منتصف الساعد والثالثة عند المعصم ثم يقوم المسعف بربط الربطتين الأولى والثالثة بعقدة بسيطة  .

يحشو المسعف الفراغ بين الساعد والمجلة بأربطة مثلثية أو قطن أو جرائد أو قطع نسيج وذلك لمنع حركة الساعد داخل المجلة وتثبيتها .

يربط المسعف الربطة الثانية بعقدة محكمة ، ثم يفك العقدة البسيطة للربطات الأخرى ويعقدها بإحكام على أن يكون الربط على الطرف الخارجي للمجلة ، مع الانتباه إلى أن الربطة الموجودة عند المعصم يجب أن تمرر حول الإبهام وذلك لتثبيت المجلة حول الساعد و الحؤول دون سقوطها .

 

 

الشكل(51)

 

تثبيت المرفق :

 يتم تثبيت المرفق بواسطة العلاقة البسيطة ، والعلاقة عبارة عن رباط مثلثي حجمه كبير يتم لفه وربطه بطريقة معينة لتثبيت مفصل ما .

طريقة وضع العلاقة البسيطة (العادية) :

يوضع رأس العلاقة (الزاوية القائمة للرباط المثلثي) بمستوى المرفق ويمرر أحد طرفي الرباط تحت الساعد ويوضع على كتف المصاب من جهة الساعد المكسورة .

يطوى الطرف الآخر على الساعد ويوضع على الكتف المقابلة .

يعقد الطرفان على جانب الرقبة دون أن يشد عليها كثيراً .

يعقد رأس الزاوية القائمة بشكل محكم (عقدة زيزي) أو يمكن ربطها بواسطة دبوس.

 

الشكل(52)

 

طريقة 2 :

يمكن صنع علاقة مرتجلة بواسطة إحدى قطع ثياب المصاب .

 

 

الشكل(53)

 

طريقة 3 :

في حال كانت ساعد المصاب مثنية وهو غير قادر على تحريكها فهنا نستعمل جبيرتين خشبيتين لتثبيتها بحيث تصل كل جبيرة حتى مستوى المرفق ثم نتابع التثبيت كما في الطريقة 1

 كسر العضد :

يجب تثبيت الكتف والمرفق

 1ً- تثبيت المرفق :

 يثبت المرفق بواسطة العلاقة البسيطة .

2ً- تثبيت الكتف :

 يثبت الكتف بواسطة العلاقة المعاكسة على الشكل التالي :

        توضع قاعد الرباط المثلثي على الكتف .

        يعقد الطرفان تحت الإبط المقابل .

        يعقد رأس الزاوية القائمة أسفل المرفق (عقدة زيزي) .

 كسر الترقوة :

يحدث هذا النوع من الكسور نتيجة حادث سقوط على الكتف أو على اليد.

هنا يجب تثبيت الكتف بواسطة العلاقة المنحرفة على الشكل التالي : تمرر قاعدة الرباط من تحت مرفق وساعد المصاب بحيث يمرر الطرف القريب من الصدر إلى الكتف المقابل للكتف المصاب بينما تكون أصابع المصاب تسند الرباط .

يمرر الطرف الآخر من تحت لوح عظم الكتف في جهة الإصابة ليعقد مع الطرف الآخر على جانب الرقبة .

يعقد رأس الزاوية القائمة بإحكام .

 

الشكل(54)

 

كسر اليد (عظم المشط) :

هنا تغلف اليد وتثبت على لوحة خشبية تتعدى المعصم ثم يعلق الطرف المصاب بعلاقة بسيطة .

 كسر الإصبع :

 يستخدم المسعف قطعة خشبية مسطحة يضعها تحت الإصبع المكسور ثم يقوم بتثبيتها بواسطة أربطة رفيعة ، ويعلق الساعد بعلاقة بسيطة .

وهناك طريقة ثانية يستخدم فيها جبيرة خاصة توضع حول الإصبع المكسور .

يجب على المسعف ألا يتعجل في إسعاف إصابة الكسر فهي ليست حالة طارئة جداً ، وإنما عليه أن يجري التثبيت اللازم بهدوء وروية وضمن القواعد السابقة ثم ينقل المصاب إلى المشفى أو الطبيب المختص مع المراقبة وذلك حتى يقوم الطبيب برد الكسر وتثبيته بالجبس .

كسور الأطراف السفلية :

نؤكد على أهمية تثبيت الكسر في الوضع الذي يوجد فيه الطرف المصاب .

كسر الساق :

في هذه الحالة يتم تثبيت الركبة والكاحل ، وتوجد عدة طرق لتثبيت كسر الساق :

التثبيت مع الطرف السليم :

هنا نستخدم الطرف السليم كجبيرة لتثبيت الساق المصابة .

نحتاج في هذه الطريقة إلى :

4 أربطة عريضة + حشوات

يكون المصاب ممدداً بشكل مسطح .

نقوم بإدخال الأربطة العريضة من خلال الفراغات الطبيعية  .                                        

الرباط الأول يمرر من تحت الكاحل ويجب أن يكون هذا الرباط طويلاً كفاية للمساعدة على تثبيت قدمي المصاب .                                                                                     

الرباط الثاني يمرر من تحت الركبة إلى منتصف الساق .

الرباط الثالث يمرر من تحت الركبة إلى أسفل الفخذ بحيث يكون فوق الركبة .

الرباط الرابع يمرر تحت الركبة و يوضع أسفلها قليلاً .

يجذب الطرف السليم إلى محاذاة الطرف المصاب .

يعقد الرباطان الأول والثالث بعقدة بسيطة .

توضع الحشوات في الفراغات الطبيعية .

تعقد الأربطة الأربعة بإحكام على أن يكون العقد على الجهة الخارجية للطرف السليم مع الانتباه إلى أن الرباط الأول (الرباط تحت الكاحل) يجب أن يمرر حول قدمي المصاب بشكل رقم 8 وذلك لتثبيتها بحيث تشكل زاوية قائمة مع محور الجسم .

التثبيت باستعمال جبائر خشبية :

نحتاج في هذه الطريقة إلى :

لوحين من الخشب متساويان في الطول + 6 أربطة رفيعة + أربطة عريضة عدد 2 + حشوات

يكون المصاب ممدد بشكل مسطح .

نقوم بإدخال الأربطة الرفيعة من خلال الفراغات الطبيعية الموجودة تحت الكاحل وتحت الركبة ، بحيث نضع 3 أربطة على الساق و 3 أربطة على الفخذ والمسافات بينها متساوية .

نمرر الأربطة العريضة واحد منها تحت الركبة والآخر الطويل  تحت الكاحل .

نضع جبيرتي الخشب بحيث تمتدان من أسفل القدم حتى جذر الفخذ من الناحيتين الداخلية والخارجية للطرف المصاب .

يفضل تغطية أطراف الجبيرة برباط مثلثي أو أي شيء آخر وذلك حتى لا تؤذي المصاب ثم يلف أول و آخر رباط من الأربطة الرفيعة حول جبيرتي الخشب لفة مضاعفة ويعقدان بعقدة بسيطة.

نقوم بوضع الحشوات في الفراغات الطبيعية لسدها بشكل محكم .

تعقد بقية الأربطة مع الرباطين السابقين بإحكام بحيث يكون العقد على جانب الجبيرة الخارجية  يجب ألا ننسى أن الرباط العريض الموجود تحت الكاحل يمرر حول قدمي المصاب بشكل رقم 8

 التثبيت باستخدام غطاء (بطانية) :

نحتاج في هذه الطريقة إلى : 

بطانية تلف على شكل ميزاب + 4 أربطة عريضة + الطرف السليم .

تدخل الأربطة العريضة إلى الأماكن التي شرحناها في الطريقة الأولى .

تلف البطانية على شكل ميزاب وتوضع حول الطرف المصاب بحيث تمتد من جذر الفخذ لتلف حول الطرف المصاب إلى الجذر الخارجي للفخذ .

تجذب الطرف السليمة بمحاذاة البطانية ثم يتم التثبيت بشكل مماثل لما ورد في الطريقة الأولى .

إن الطرق السابقة تعتمد على عدم وجود تشوه كبير في الطرف

المصاب ، لذا في حال وجوده نستخدم جبيرتين خشبيتين لتثبيت الكسر

 بحيث نتوصل إلى تثبيته مع مراعاة القواعد الأساسية للتثبيت .

 يمكن استخدام حبل في تثبيت كسور الساق قليلة التشوه .

 قبل التثبيت النهائي للكسر يجب أن تحل أشرطة حذاء المصاب .

 

 

الشكل(55)

  

كسر الفخذ :

يجب تثبيت الصدر والورك  والركبة والكاحل

ونحتاج هنا إلى المعدات التالية :

جبائر خشبية عدد 2 ، واحدة منهما قصيرة داخلية تماثل التي استخدمت في تثبيت كسر الساق والأخرى  طويلة وخارجية تمتد من أسفل القدم وحتى إبط المصاب . 

أربطة عريضة عدد 4 + أربطة رفيعة عدد 6 + حشوات .

يمدد المصاب على الأرض بشكل مسطح .

نقوم بإدخال الأربطة الرفيعة من خلال الفراغات الطبيعية بحيث توضع 3 أربطة على الفخذ و 3 أربطة على الساق .

نقوم بإدخال الأربطة العريضة على الشكل التالي :

رباط تحت الكاحل _ رباط تحت الركبة _ رباط يدخل تحت الظهر إلى تحت خصر المصاب _ رباط يدخل تحت الظهر ليثبت أعلى صدر المصاب .

تفك أربطة حذاء المصاب .

نقوم بإجراء تثبيت مؤقت من خلال عقد الأربطة التالية بعقد بسيطة :

الرباط العريض الموجود أعلى الصدر .

الرباط الرفيع الموجود أعلى الفخذ .

الرباط الرفيع الموجود أسفل الساق .وننتبه الى أن هذين الرباطين الرفيعين يلفا حول جبيرة الخشب لفة مضاعفة.

تملأ الفراغات الطبيعية بالحشوات لسدها بشكل محكم .

تربط بقية الأربطة وتعقد بشكل محكم بحيث يكون العقد خارج الجبيرة الخارجية ، ولاننسى عقد رباط الكاحل حول قدم المصاب بشكل رقم 8 .

 

الشكل(56)

 

توجد طرق أخرى لتثبيت كسور الأطراف ومنها :

جبيرة الهواء المضغوط :

 وهي مصنوعة من النايلون توضع حول الطرف المصاب وتنفخ بالفم نفخاً كافياً دون إفراط بحيث لا يكون طرف القدم بنفسجياً أو بارداً .  ومن مساوئ هذه الجبيرة أنها تتمدد في حالات ارتفاع الحرارة الخارجية وحالات ارتفاع الضغط فتشد على الطرف المصاب لتصبح كالمضغط كما أنها مرتفعة السعر

جبيرة تومالاردونوا : مؤلفة من هيكل معدني وقطعة نسيج فوق هذا الهيكل يثبت داخلها الطرف المصاب .

بعد إتمام عملية التثبيت ينقل المصاب إلى المشفى أو الطبيب المختص لتقديم العلاج الطبي اللازم ، وخلال عملية النقل يراقب المصاب بدقة لتحري الوظائف الحيوية والتدخل لدى حدوث طارئ ، فمثلاً إذا فقد المصاب وعيه يوضع بوضعية P.L.S بحيث يكون الطرف المصاب من الأعلى .

الكسور المكشوفة (المفتوحة) :

إن الكسر المكشوف ليس مجرد كسر في العظم إنما يرافقه جرح في الجلد يظهر من خلاله طرف العظم المكسور

الأسباب :

حوادث السير وحوادث السقوط .

التعامل العشوائي مع حالة الكسر من خلال رفع المصاب ونقله دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة (لتثبيت الكسر جيداً) مما يؤدي إلى تحول الكسر المغلق إلى كسر مفتوح .

إن الكسر المكشوف غالباً يسبب ظهور مضاعفات الكسر مثل :

  الحالة الصدمية _ النزف_ الشلل_ تمزق العضلات _ خطر حدوث الإنتان بسبب وجود جرح يظهر من خلاله العظم على الهواء الطلق وهنا قد يحدث (انتان موضعي _ انتان عام _ كزاز) .

الإسعاف :

تصنع كعكة وتوضع حول العظم المكشوف بهدوء وحذر وتثبت جيداً بواسطة رباط يلف بشكل8

يغلف مكان الجرح بهدوء وروية وذلك بطريقة التغليف المناسبة .

على المسعف ألا ينسى تلافي الحالة الصدمية من خلال تمديد المصاب وتغطيته وطمأنته .

يثبت الكسر جيداً حسب وضعية المصاب .

ينقل المصاب إلى المشفى فوراً مع المراقبة لأن هذه الحالة تستدعي سرعة العلاج أكثر من الكسر المغلق.

كسر الجمجمة :

وهو من أخطر أنواع الكسور نظراً لأنه يهدد مباشرة حياة المصاب .

الأسباب :

- ضربة قوية على الرأس

- اصطدام الرأس بأجسام صلبة (حوادث سيارات مثلاً)

العلامات :

- خروج سائل زهري من الأذن أو خروج دم من الأنف  .  

الإحساس بدوار في الرأس .

طنين في الأذنين مع غشاوة في النظر .

هذيان المصاب .

يحدث غياب عن الوعي .

تقيؤ مع قذف للأمام

تشوه في الجمجمة .

جروح في الرأس وإمكانية رؤية قطع العظم المكسورة أو الدماغ .

انتفاخ واسوداد الجلد المحيط بالعين (عين الراكون) .

الإسعاف :

 يوضع المصاب بوضعية الأمان الجانبي مع وضع كعكة تحت الأذن الأكثر نزفاً وذلك للسماح للدم أو السائل الزهري بالخروج من الجمجمة حتى لا يضغط على الخلايا الدماغية مسبباً تلفها وتموَّتها ويجب تغطية مكان الإصابة لمنع تلوثه .

 يجب على المسعف أن يعتبر كل إنسان تلقى ضربة على الرأس مصاب بكسر في الجمجمة يتوجب إخضاعه للمراقبة الفورية والمستمرة ، كما يتوجب على المسعف تسجيل ساعة وقوع الحادث وساعة فقدان الوعي وكذلك جمع المعلومات من الشهود فربما تفيد الجهاز الطبي فيما بعد .

بعد إسعاف المصاب ينقل مباشرة إلى المشفى لتقديم العلاج الطبي اللازم .

 قد تكون إصابة كسر الجمجمة غير واضحة بعد وقوع الحادث ،

فيبدو المريض طبيعياً لفترة من الوقت أو تظهر عليه اضطرابات في التوازن والتصرف أو يفقد الوعي لفترة وجيزة ثم يعود إلى وعيه ليفقده من جديد بعد فترة ، لذا يجب على المسعف مراقبة وعي المصاب بدقة وجمع المعلومات من الشهود والنقل السريع إلى المشفى لدى ملاحظة هذه الأعراض .

 كسر الأضلاع :

الأسباب :

- ضربة قوية على الصدر

- حوادث الهرس

الأعراض والعلامات :

 1_ العلامات الأساسية للكسر .

 2_ في حال كان الكسر يشمل ضلعاً أو ضلعين دون انفصال في العظم فهنا     

نلاحظ :

 _ ألم موضعي

 _ صعوبة في التنفس العميق وأحياناً سعال

3_ في حال الكسر يشمل تقعر أو هرس لعدة أضلاع فهنا :

 _ صعوبة التنفس

 _ ألم موضعي شديد

 _ صعوبة السعال

 _ قد يبصق بلغم مدمى

الإسعاف :

يوضع المصاب بوضع نصف جالس وينقل بسرعة إلى المشفى وفي حال كان الكسر مفتوحاً فيعامل ككسر مفتوح , أو حتى نافثاً فيعامل كما في حالات الجرح النافث في الصدر .

كسر العمود الفقري :

الأسباب :

_ ضربة مباشرة على الظهر أو الرقبة .

_ ضربة غير مباشرة (سقوط على العقبين ، التواء ، انفتال في الرقبة أو الجزء الأعلى من الصدر)

الأعراض والعلامات :

 علامات الحالة الصدمية

ألم في الظهر أو الرقبة

إذا كانت الإصابة على مستوى الفقرات العلوية ـــــــــــ تنميل الطرفين العلويين ودائماً يُخشى في هذه الإصابة من أذية مركز التنفس في البصلة السيسائية (الضربة على الرقبة ــــــــ أذية الأعصاب المغذية للجهاز التنفسي ــــــــــ توقف التنفس) .

إذا كانت الإصابة على مستوى الفقرات السفلية ــــــــ تنميل الطرفين السفليين .

شلل جزئي أو كلي .

ضعف الإحساس على مستوى الأطراف .

 كلما ارتفع موقع الكسر ازدادت خطورته لأنه عندما يصل إلى الرقبة تزداد الخطورة بسبب إمكانية قطع الأعصاب المغذية للجهاز التنفسي وبالتالي توقف التنفس.

 الإسعاف :

 إن المسعف لدى مصادفته هذه الحالة يواجه إصابة غاية في الدقة علية أن يتعامل معها بهدوء وحذر . وبالتالي عليه أن ينتبه إلى ما يلي :

الحد من تفاقم الإصابة .

المحافظة الدائمة على الوضعية التي وجد عليها المصاب , فهنا يمنع تحريك المصاب أو ثنيه إلى الوراء أو على جنبه أو تركيزه في وضعية الجلوس لما لهذا الإجراء من خطر على المصاب مستقبلاً ، فكسر العمود الفقري قد يكون مقتصراً على كسر بدون انزلاق أو انفصال الفقرات عن بعضها أي أن النخاع الشوكي لم يتأذى بشكل واسع،إلا أن تحريك المصاب بشكل عشوائي قد يحول هذا الكسر إلى كسر مترافق بانزلاق الفقرات ، وبالتالي أذية النخاع الشوكي ــــــــ الشلل .

توجد عوامل تؤثر في الإصابة ويجب على المسعف أخذها بعين الاعتبار :

 وضع المصاب : على ظهره ، على جنبه , على بطنه .

 على ظهره  :

يحافظ المسعف على وضعية المصاب كما هي دون أن يحركه ، كما يقوم بتحرير المسالك التنفسية وذلك بقشع الرأس بهدوء ودون ثني أو تحريك الرقبة بشكل زائد .

 على جنبه :

هنا دائماً نكمل وضع المصاب بوضع الأمان الجانبي سواء كان غائباً عن الوعي أو واعي ، ولاننسى تحضير المسند الذي يجب وضعه تحت الرقبة .

على بطنه :

نكمل وضع المصاب بوضعية تكون فيها المسالك التنفسية محررة وذلك بوضع يده تحت خده مع قشع الرأس بهدوء ، ثم تُثنى الذراع الأخرىبحيث تكون اليد متجهة للأعلى كما تُثنى الرجل المقابلة وكل ذلك لتثبيت المصاب على الأرض ومنع حركته .

حالة المصاب : واعي أو غائب عن الوعي

دائماً في حال كان المصاب واعي نقوم بقشع الرأس لتسهيل الحركة التنفسية لديه ، وإذا كان المصاب ممدداً على ظهره وفقد وعيه فإننا نقوم بتركيزه بوضع الأمان الجانبي المحسن في حال كان لدينا عدد كافٍ من المسعفين إلا أنه توجد حالات يكون فيها المسعف وحيداً والمصاب غائب عن الوعي فهنا يحضر المسعف المسند الموضوع بجوار الرأس ويضع المصاب بوضعية الأمان الجانبي ، وفي حال تواجد مسعفين يقوم أحدهما بإسناد الرأس والآخر بقلب المصاب إلى وضعية الآمان الجانبي .

عدد المسعفين :

إن إصابة كسر العمود الفقري هي إصابة دقيقة يتطلب التعامل معها توفيرعدد كافي من المسعفين لذلك على المسعف ألا يتوانى عن طلب المساعدة في حال توفرها , وفي حال عدم وجود مضاعفات للإصابة (فقد وعي) فالمسعف يبقى بجوار المصاب ليراقبه ريثما تأتيه المساعدة .

خطر وقوع حادث متفرع عن الحادث الأول :

هنا يضع المسعف حماية حياة المصاب وكذلك حمايته الشخصية في الأولوية لذلك يقوم بسحب المصاب إلى مكان آمن ، في حال كان وحيداً يقوم بسحبه مضطراً من رجليه كما رأينا في الفصل الأول ، وفي حال تواجد مسعفين يقوم أحدهما بسند الرأس والآخر بسحب المصاب .

 أفضل طريقة للتعامل مع إصابة كسر العمود الفقري تتم من خلال تواجد فريق إسعافي مدرب يقوم بالمحافظة على وضعية المصاب كما وجد ، وإذا فقد وعيه يوضع بوضع الأمان الجانبي المحسن ثم ينقل إلى المحمل بطريقة الجسر المحسن ويثبت على المحمل بشكل جيد لمنع حركته أثناء السير بالمحمل .

 يجب إخضاع المصاب في هذه الحالة إلى المراقبة المستمرة للتدخل في حال حدوث أي مضاعفات أخرى .

كسر الحوض :

الأسباب :

 نفس أسباب كسر العمود الفقري .

العلامات :

ألم شديد في البطن أو الوركين .

عدم قدرة المصاب على الحركة .

أعراض وعلامات الحالة الصدمية .

الإسعاف :

ينقل المصاب إلى المحمل بالوضعية التي وجد عليها بحيث يكون الحوض مركزاً بشكل جيد بين لفتين من البطانيات كل لفة منهما من أحد جانبي الحوض , وتوضع الربطة من فوق الفخذين والخصر فقط .

الكسور الوجهية :

كسر الفك السفلي :

الأسباب :

 يحدث هذا الكسر بسبب ضربة على الذقن أو حوادث السيارات أو كنتيجة لبعض الأمراض (تلين العظام)

الأعراض والعلامات :

تورم وانتفاخ مكان الكسر .

الألم أثناء تحريك الفك أو جس منطقة الإصابة .                               

سيلان لعاب مدمى من الفم .

حركة  مجموعة من الأسنان مع بعضها.

الإسعاف:

 يثبت الفك برباط المقلاع وينتقل المصاب إلى الطبيب الأخصائي.

كسر الوجه:

هنا يكون المصاب معرضا" للاختناق بسبب الدم خصوصا" إذا كان غائبا" عن الوعي.  لذلك يوضع بوضع الأمان الجانبي وينقل إلى المشفى بهذه الوضعية.

 

إصابات المفاصل: 

 الالتواء :

تعريف :

إصابة تلحق بالمفصل ينتج عنها تمدد في الأربطة المفصلية ويبقى السطحين المفصليين متصلين مع بعضهما .

الأسباب :

ضربة مباشرة .

حركة غير ثابتة تؤثر على الطرف .

الأعراض والعلاج :

الشعور بالألم عند الحركة أو عند جس منطقة الإصابة .

تورم وانتفاخ مكان الإصابة .

الحركة ممكنة لكنها تسبب الألم .

أكثر أماكن حدوث الالتواء : الكاحل – المعصم – الإصبع - الركبة .

الإسعاف :

إذا كانت الإصابة حديثة الوقوع فهنا يجب تعريض المفصل للماء البارد أو أكياس الثلج لمدة 5-10 دقائق ويربط بإحكام بواسطة رباط مطاطي وذلك لتخفيف التورم والألم وينصح برفع الطرف المصاب لمدة 24 ساعة على الأقل ,يرفع الرباط ليلاً لئلا يلعب دور مضغط,في صباح اليوم التالي يوضع المفصل في مياه دافئة ويدلك بلطف من الأعلى الى الأسفل ثم يدهن بكريم مسكن للآلام المفصلية(ديكلوفيناك الصوديوم مثلاً) ويعاد وضع الرباط.

إذا كانت الإصابة قديمة فيوضع على المفصل كمادات دافئة لتسريع الشفاء ثم يدلك قليلاً ويدهن بكريم مسكن للألم ويربط بواسطة رباط مطاطي .

طريقة استعمال الرباط المطاطي:

يوجد عدة أنواع من الأربطة حسب عرضها وهي:5سم تستعمل لربط الأصابع,7سم تستعمل لربط اليد والساعد والمرفق والركبة,10سم تستعمل للقدم والفخذ والكتف,ويوجد 15سم .

  يمسك المسعف اللفافة بيده اليمنى موجهة للأعلى ويضع الرباط من اليسار إلى اليمين إذا كان أيمن وبالعكس إذا كان أعسر. نبدأ بوضع الرباط دائماً بلف اللفة الأولى منحرفة قليلاً ثم تثنى الزاوية وتلف فوقها اللفة الثانية وبذلك نحول دون انزلاق الرباط.تختم عملية الربط بلفتين دائريتين ونثبت الرباط بواسطة دبوس الرباط أو بواسطة دبوس عادي ولكن ندخله من الأعلى للأسفل.

 

ربط الأصبع:

  دائماً نستخدم الإصبع السليم المجاور للإصبع المصاب كجبيرة ما عدا الإبهام حيث نستعمل قطعة خشبية لتثبيته. تلف طبقتان دائريتان من الرباط حول المعصم ثم يمرر الرباط بشكل منحرف على ظاهر اليد وحتى طرف الإصبع,ويمرر الرباط تحت الإصبع ثم يعاد لفه عليه مرة أو مرتين وتثبت هذه اللفات بواسطة لفة دائرية .يعاد توجيه الربط باتجاه المعصم بلفات لولبية(ثمانيات) منطلقة من الإصبع حتى المعصم مع انحراف يوازي ثلث عرض الرباط في كل لفة,ويختم الرباط بلفتين دائريتين حول المعصم.يوضع الدبوس على ظاهر المعصم. 

 

الشكل( 57 )

 

ربط المرفق أوالركبة:

يثنى المفصل قليلاًوتلف طبقتان من الرباط دائريتان على وسطه ,ثم تلف طيات الرباط الأخرى بشكل مداورة على الساعد والذراع أو على الساق والفخذ.يختم الرباط بلفتين دائريتين فوق المفصل.يوضع الدبوس من الخارج على الجهة الخارجية للذراع أو الرجل. اذاً اللفات تكبر كلما اتجهنا الى الأعلى.

 

الشكل( 58 )

 

ربط الكاحل:

يكون الكاحل في وضع زاوية قائمة ,يلف الرباط لفتين دائريتين حول الكاحل و يلف الربط حتى يصل طرف القدم التي ما زالت في زاوية قائمة , وتعمل مجموعة من اللفات بشكل   مشدودة باعتدال تحيط بالرجل و الكاحل ملفوفة من تحت الى فوق . يختم الرباط بلفتين دائريتين حول الكاحل ,ويغرز الدبوس الى الخارج من ناحية الكاحل الخارجية.

 

الشكل(59)

 

الخلع :

تعريف :

 إصابة تلحق بالمفصل يحدث فيها تمزق في الأربطة المفصلية وتباعد الطرفين المفصليين عن بعضهما.

الأسباب :

_ حوادث السقوط على الأرض .

_  الضربة المباشرة .

 الأعراض والعلامات :

تشوه واضح مكان الإصابة .

التورم والانتفاخ .

الألم الشديد عند محاولة الحركة أو عند جس منطقة الإصابة .

تغير اللون في جلد المنطقة المصابة .

تكون الحركة غير ممكنة أو مؤلمة جداً .

أكثر أماكن حدوث الخلع : الكتف _ الكوع _ الإبهام وبقية الأصابع _ الفك _   الركبة

 

الشكل(60)

 

خلع الكتف :

 وهي الإصابة الأكثر حدوثاً ,يمكن كشف هذه الحالة من خلال مقارنة الكتف المصابة مع السليمة ، حيث يلاحظ تشوه واضح في الكتف المصابة ويعجز المصاب عن تقريب مرفقه من جسمه .

الإسعاف :

يمتنع المسعف عن محاولة إعادة المفصل المخلوع إلى مكانه لأنه قد يتسبب بإحداث كسر أو إصابة وعائية أو تمزقات جديدة في الأربطة المفصلية .

تثبيت الكتف بواسطة العلاقة المنحرفة مع وضع حشوة تحت الإبط لسند الذراع .

ينقل المصاب إلى المشفى .

خلع الركبة أو الكوع :

هنا يثبت مكان الإصابة بالوضعية التي وجد بها بحيث يستخدم المسعف العلاقة المناسبة للحالة

خلع الفك السفلي :

هنا يكون الفم مفتوحاً والمصاب غير قادر على إغلاقه .

الأسباب :

فتح الفم بصورة واسعة جداً كما في حالات :

التثاؤب _ تناول لقمة كبيرة جداً _ أثناء المعالجة السنية المطولة _ إدخال أنبوب التخدير داخل الفم أثناء العمل الجراحي .

الإسعاف :

 يعيد المسعف الفك السفلي إلى وضع طبيعي وذلك بوضع الإبهامين على السطوح العلوية (الطاحنة) للأسنان الخلفية بينما توضع بقية الأصابع تحت الفك ، يدفع المسعف الفك بهدوء شديد نحو الأسفل والخلف قليلاً فيعود الفك مباشرة إلى وضعه الطبيعي ، وبعدها يثبت الفك بواسطة رباط المقلاع ويعرض المصاب على الطبيب أخصائي الجراحة الفكية لتثبيت الفك بشكل جيد .

 

إصابة العضلات :

الشد العضلي :

تعريف :

إصابة تلحق بالعضلات يحدث فيها تمدد في الألياف أو تمزق جزئي أحياناً بسبب الإجهاد المفرط .

قد يحدث الشد في الظهر عند رفع الأوزان الثقيلة بأسلوب خاطئ .

الإسعاف :

في حالة شد الظهر : على المصاب أن يلزم السرير بحيث يستخدم الألواح الخشبية ليضعها على تحت الفراش وينام عليها ، كما يجب عليه ألا يتعرض للبرد .

في الحالات الأخرى من الشد : توضع على مكان الإصابات كمادات دافئة ويرتاح المصاب مع رفع الطرف المصاب إلى الأعلى كما يقوم بتدليك العضلة بلطف .

يعرض المصاب على الطبيب .

التمزق العضلي :

تعريف :

 إصابة تلحق بالعضلات يحدث فيها تمزق كبير في الألياف العضلية وهي إصابة مؤلمة للغاية .

الإسعاف :

 يثبت الطرف المصاب بالوضعية التي وجد فيها بطرق التثبيت المناسبة (يعامل معاملة الكسر) وينقل المصاب إلى المشفى بسرعة .

 

طريقة تثبيت كسر العمود الفقري :

نضع لوح خشبي على المحمل ونجهز بطانية عليه.

نضع حشوات على المحمل في الأماكن إلي تمثل الفراغات الطبيعية لجسم المصاب ,ويجب أن تكون هذه الحشوات بنفس ارتفاع وعرض منطقة الفراغ الطبيعي .

نصنع كعكة لتوضع على المحمل تحت الرأس , ونربطها من كلا طرفيها برباطين .

ينقل المصاب إلى المحمل بطريقة الجسر المحسن .

نأخذ بطانيتين ونلف كل واحدة بشكل مائل لنحصل على ما يشبه الميزابة ونمرر كل واحدة منها من بين الرجلين إلى الجانب الخارجي للجسم .

نصنع حشوة نمررها حول الرأس من الكتف إلى الكتف المقابلة .

نغطي المصاب ثم يقوم قائد المجموعة بلف كل رباط موصول بالكعكة وذلك بتمريره فوق الجبهة و ربطه على الجهة المعاكسة له من المحمل .

نأتي بحبل طويل و نربطه بالقبضة الخلفية للمحمل ونمرره حول القدمين بشكل 8 ثم نتجه به للأعلى لنصنع عقدة عند منتصف الساق وذلك بثني الحبل بزاوية قائمة وتمريره من تحت المحمل إلى الجهة الأخرى ثم لفه حول الزاوية القائمة ثم الصعود إلى الأعلى لنصنع عقداً أخرى عند الركبة ومنتصف الفخذ والورك.نربط نهاية الحبل عند طرف المحمل .يجب أن ننتبه إلى أن الحبل يشد جيداً وأن يصعد في منتصف المسافة بين الرجلين .

نستخدم رباطين عريضين بشكل حرف x على الصدر ,نربط أحد طرفيهما بقبضة المحمل الأمامية والطرف الثاني نربطه على الحبل  .