العلاج بالأدوية للبدانة ( أدوية التخسيس )


1- العلاج عن طريق عقاقير مثبطة للشهية

وهذه تشمل مجموعة(الامفيتامين) ومشتقاتها وهى تجعل الشخص يشعر بالقوة والصحة ولذا يقل إقباله على الطعام وفى كثير من الحالات يتعود الجسم على هذه الأدوية ولكن بعد فترة من استعمالها تصبح عديمة المفعول إذ أنها هنا لاتقلل الشهية وهنا يجد المريض نفسه تلقائيا يزيد من كمية الدواء على أمل الحصول على النتيجة التي يبحث عنها وهنا تزيد سمية الدواء في الجسم وهذه العقاقير لها اثر على الجهاز العصبي المركزي وعلاوة على ذلك فان لها المضاعفات الجانبية الآتية :
- القلق واضطراب الأعصاب وهلوسة في التفكير واضطراب في النوم فتظهر الرعشة في الطرف وعضلات الوجه وتحدث الهزات في الجسم .
- ارتفاع ضغط الدم الرئوي. 
- قد تؤدى الى الإدمان لدى كثير من الأشخاص.


2- عقاقير مدرة للبول

تعمل هذه العقاقير على طرد البول والأملاح عن طريق البول وهناك اعتقاد خاطئ بان داء السمنة المفرطة ناتج عن اختزان الماء والأملاح في الجسم ويلزم التخلص منها في حين أن داء السمنة ناتج عن زيادة كمية الدهون في الجسم فضلا عن عدم فاعلية المدرات البولية في علاج السمنة فان لهذه العقاقير المضاعفات الجانبية الآتية:
- تسبب نقص الأملاح المعدنية بالدم أهمها عنصر الصوديوم والبوتاسيوم والماغنسيوم وهذا يؤثرتاثيرا ضارا على تفاعل الدم بالإضافة الى انه يسبب ضعف العضلات وارتخاؤها وتشنجها.
- بعض المدرات البولية قد تسبب ظهور مرض السكر فاالأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي لهذا المرض.
- تسبب زيادة حامض البوليك في الدم وهذا قد يؤدى الى مرض النقرس.


3- المسهلات أو الملينات

وهذه تستخدم بغرض منع امتصاص الطعام من الأمعاء وذلك بإزالة الغذاء بسهولة من القناة الهضمية قبل امتصاصه و لهذه الطريقة أيضا بعض المخاطر منها:
- سوء الامتصاص من الأمعاء وما ينتج عنه من عدم امتصاص عناصر هامة في الطعام لا علاقة لها بالسمنة مثل :الفيتامينات والأملاح أهمها أملاح الكالسيوم مما قد يؤدى الى ظهور أعراض نقص هذه المواد.
- استخدامها لفترة طويلة يؤدى الى اضطراب في وظيفة الأمعاء حتى بعد الامتناع عن تناولها وينتج عن ذلك الإسهال المزمن أو الإمساك المزمن.


4- الهرمونات

وهى عبارة عن إفراز الغدد الصماء واهم هذه الهرمونات المستخدمة هرمون الغدة الدرقية وقد ثبت بما لا يدع مجال للشك أن السمنة لا علاقة لها بنقص إفراز الغدة الدرقية آو اى من الهرمونات الأخرى وعلى هذا يكون استخدامها في علاج السمنة لا أساس له من الصحة علاوة على أن تناول اى هرمون دون وجود نقص فيه يسبب اضطرابا في إفراز باقي الهرمونات الأخرى من الغدد الأخرى وبالتالي يصبح الهرمون الخارجي مصدر أذى للمريض.


5- مركبات تسئ الامتصاص في الأمعاء

أي أنها تساعد على عدم هضم الطعام فتطول مدته بها فيعطى شعور بالشبع.


6- العلاج باستخدام المواد المالئة

مثل الردة وغيرها في صورة عقاقير والغرض منها تقليل امتصاص الطعام في الأمعاء آو زيادة فقد الماء من الجسم هذه العقاقير أيضا تسبب سوء توازن للعناصر الغذائية في الجسم والسوائل على السواء لهذا لاينصح باستخدام العقاقير إلا في حالات معينة.