تأثير الصيام على إنقاص الوزن

 

رغم أن الصيام الكامل قد يسبب نقص سريع في وزن الجسم فئ البداية ، إلا أنه لا يوصى به كبرنامج لفترة طويلة للفرد العادي ، حيث أن كثير من الوزن المفقود سيكون أساسا نتيجة نضوب الماء ونقص اللحم الأحمر في الجسم . فمن الناحية النظرية تستخدم اللحوم الحمراء الدهنية في الجسم كمصدر للطاقة ، ونقصان هذه الأنسجة ستتسبب دون شك نقص إلى حد ما في القدرة لاستخدام دهن الجسم المختزن . وأفضل حل وسط للفرد المتمتع بالصحة ويريد إنقاص وزنه هو تناول وجبة قليلة السعرات وعالية البروتين ، ويمارس الأداء البدني لمعظم عضلات جسمه .وهذا الأسلوب سوف يساعد على منع فقدان اللحم الأحمر من الجسم عامة بطريقة فعالة خاصة الأنسجة العضلية ففي الوقت الذي لا يوصى فيه بالصيام لفترة طويلة كبرنامج غذائي للأفراد زائدى الوزن قليلا ، إلا أنه قد يكون أسلوب فعال مع المرضى البدان والذين تحت رعاية طبية .ويوصى لأي فرد يعتزم الصيام لفترة طويلة استشارة الطبيب ، حيث أن هناك حالات معينة قد تتفاقم خلال فترة الجوع ، وقد تضعف وظائف الكبد ، وقد تسوء أيضا التهابات المفاصل والأنيميا ونقس السكر وضغط الدم المنخفض لدى بعض الأفراد وليس هناك تأكيد بحدوث أضرار لصيام يوم واحد أو أثنين للفرد الصحي – بالرغم أن ذلك قد يسبب هبوطا بسيطا في سكر الدم وشعور بالتعب ، وفقدان سوائل ومعادن الجسم قد تسهم في ضعف قدرة التحمل .

ولقد أظهرت الأبحاث أن الأفراد الأصحاء يبدون بعد فترة الصيام ضعاف بدنيا ولديهم فتورا نحو الأداء البدني ، وتبدوا استجابتهم للعمل البدني ناقصة في الكفاءة الهوائية . وحينما يصبح معتادا على تكرار الصيام يوما او أثنين فإن الجسم يبدأ في التكيف الفسيولوجي بطريقة أفضل ، علاوة على أن كمية صغيرة من السعرات 450-500 سعر / يوميا مع بعض الفيتامينات والمعادن تساعد على منع الإقلال من العمل البدني خلال فترة عشرة أيام من الصيام . ومع ذلك يحدث انخفاض في مستويات ماء الجسم وفقدان بروتين الجسم .

وقد استخدمت أساليب الصيام مع الحرمان من الماء بواسطة رياضي الألعاب التي يكون إنقاص الوزن يعطى فرصة واضحة أو تمكنهم للمنافسة في مستوى وزن معين مثل المصارعة والملاكمة . وبالرغم من الاعتراض على تلك الأساليب بواسطة العديد من المسئولين عن الطب الرياضي ، إلا أنها مازالت موجودة – وربما ستستمر حتى تتاح أساليب أخرى للسيطرة على الوزن لمثل هذه الألعاب .