تحديد مستوى شدة الأداء البدني المناسب للمثير

 

عند تحديد معدل النبض فإنه بتطابق مع زيادة استهلاك الأكسجين ، ويعتبر ذلك القياس العملي لشدة الأداء .وللحصول على معدل النبض والذي هو نفس معدل ضربات القلب ، يتم الضغط بخفة على الشريان السباتى والذي يقع تحت غطاء الفك السفلى مباشرة وبجانب تفاحة آدم بواسطة إصبعي السبابة والوسطى . ويمكن أيضا الحصول على نبض الشريان الكبرى ( الرسغ ) بوضع الأصابع الأربعة لليد على منتصف الرسغ ، وتلك المنطقتان هما الشائعتان لكي يمكن الاسترشاد عن معدل النبض .وللحصول على معدل النبض في الدقيقة ، يتم احتسابه لمدة عشر دقائق ثم مضاعفتها 6 مرات . ومعدل النبض خلال الراحة وفترة الاستنشاق من السهل الحصول عليها ، حيث يمكن قياسها حينما يكون الفرد في حالة سكون ، إلا أنه من الصعوبة ضبط المعدل يدويا خلال الأداء . ولقد أوضحت البحوث أن الأداء البدني يرتبط ارتباطا عاليا مع معدل النبض خلال المراحل الأولى للاستشفاء .ولضبط الأداء باستخدام معدل النبض يقاس النبض فورا عند التوقف عن الأداء ، مع احتساب الضربات الأولى خلال عشر ثواني ، وبذلك يتم القياس الصادق لدرجة كبيرة للأداء البدني باستخدام معدل نبض القلب .

ويعتبر القياسي الموحد للشدة المثارة هو معدل الإجهاد المدرك R P E ، حيث يقدر الأداء البدني العنيف للفرد تبعا للمقياس الآتي



ويعبر معدل الإجهاد المدرك عن تقدير لمقياس عددي يستخدم للتعبير عن الصعوبة المدركة ( صعوبة الحمل ) لأداء مرهق محدد .ولقد صمم المقياس ليعكس استجابة معدل النبض التقريبية ، وسيلاحظ أن معدل الإجهاد المدرك قد يستخدم كموجة لشدة الأداء الملائم . ولكي يتم الحصول على تأثير المثير هناك اتفاق عام على أن استجابة معدل النبض يجب أن تكون ما بين 60-90% من أقصى معدل نبض القلب الاحتياطي ، والذي يعرف بالفرق بين معدل النبض في الراحة H R – وأقصى معدل نبض ( H R Max ) . وبالرغم أن هناك بعض الفروق الفردية فإن الموجه العام لحمل النبض الأقصى هو 220 ناقص العمر .