بروبيونات الصوديوم  Sodium Propionate

C3H5Na2.xH2O

 

الصيغة المفصلة : CH3CH2COONa.xH2O

 

1- التسمية العامة :

الدستور الأمريكي و الصيغ الوطنية الأمريكية : Sodium Propionate

2- الأسماء المرادفة :

E281 ; ethylformic acid ; sodium salt ; hydrate methylacetic acid ; sodium salt ; hydrate ; sodium propanoate hydrate ; sodium propionate hydrate.

3- التسمية الكيميائية و مواصفات كيميائية مساعدة :

Propanoic acid ; sodium salt ; hydrate [6700-17-0]

4- الاستخدام الصيدلاني :

يعتبر مادة حافظة مضادة للأحياء الدقيقة .

عند استخدامه كسـواغ فإنه يدخل في الأشكال الصيدلانية المعدة للتناول عن طريق الفم و ذلك كمادة حافظة مضادة للأحياء الدقيقة

 . و كما هو الحال بالنسبة لحمض البروبيونيك فإن بروبيونات الصوديوم بالإضافة إلى أملاح البروبيونات الأخرى تمتلك خواص

 مثبطة لنمو الفطور و الجراثيم حيث أنها فعالة تجاه عدد من المكورات إيجابية العزم .

و إن الفعالية المضادة للتعفن لهذه المادة و الأملاح الأخرى تفوق مثيلتها في بنزوات الصوديوم لكنها بالمقابل لا تملك أي فعالية

 تجاه الخمائر ( الفطور السكرية Yeasts ) .

أما من الناحية العلاجية فقد تم تحضير بروبيونات الصوديوم على شكل مستحضرات معدة للتطبيق الموضعي بتراكيز تصل إلى

 (10)% وزن/وزن و ذلك إما لوحده أو بالمشاركة مع الأملاح الأخرى للبروبيونات أو مع عوامل أخرى مضادة للفطور .

حيث تم تحضيره على شكل مراهم أو محاليل يستفاد منها في معالجة الإنتانات الفطرية الجلدية ، كما تم تحضير على شكل

 قطرات عينية تحوي حوالي 5% وزن/حجم من بروبيونات الصوديوم .

أما في المنتجات الغذائية ، و خاصة في الخبز فيستفاد من بروبيونات الصوديوم كعامل مضاد للفطور لأنه من الممكن إدخال

 بروبيونات الصوديوم في الغذاء أيضاً لغرض آخر هو التأثير المنكّه .

و أخيراً في الطب البيطري فهناك فائدة علاجية لمادة بروبيونات الصوديوم تتمثل بكونه مادة مشكلة للسكر أو الغلوكوز و ذلك عند

 الحيوانات المجترة .

 

5- التأثير على صحة الجسم :

تدخل مادة بروبيونات الصوديوم و الأملاح الأخرى للبروبيونات في الأشكال الصيدلانية الفموية و المنتجات الغذائية و

 مستحضرات التجميل ، يتواجد الحمض الحر ، حمض البروبيونيك بشكل طبيعي في أنواع معينة من الجبن و ذلك بكميات تصل

 
إلى 1% وزن/وزن .

و لدى تناول مادة بروبيونات الصوديوم عن طريق الفم فإنها تسلك سلوكاً مشابهاً للحموض الدهنية من حيث الاستقلاب و ذلك عند

 الثدييات و قد أظهرت الدراسات السميّة على الحيوانات لبروبيونات الصوديوم و الأملاح الأخرى للبروبيونات أن هذه المواد

 مواد عديمة السميّة نسبياً .

و في الطب البيطري يستخدم بروبيونات الصوديوم علاجياً بجرعات تقدر بـ 250 غ للأبقار و 60 غ للخرفان و تُعطى عن

 طريق الفم مرتين يومياً و ذلك لمدة تزيد عن أربعة أو خمسة أيام .

أما عند الإنسان فقد أمكن إعطاء 6 غ من بروبيونات الصوديوم يومياً بدون إحداث أي ضرر ، إلا أن التفاعلات الأرجية لا

 يستبعد حدوثها .

6- سلامة الاستعمال :

تختلف الاحتياطات المتبعة أثناء التعامل مع المادة باختلاف الكمية والظروف المحيطة .

قد تكون مادة بروبيونات الصوديوم مادة مخرشة للعيون و الجلد لذلك يُنصح بحماية العين و ارتداء القفازات و القناع الواقي من

 الغبار . و عند تسخين بروبيونات الصوديوم إلى درجة حرارة كافية لتحلله فإنه يصدر أبخرة سامة من أحادي أكسيد الصوديوم

 (Na2O).

و في المملكة المتحدة فإن حدود التعرض المهني لحمض البروبيونيك هي (30)ملغ/م3 (10 جزء من المليون ppm ) في حال

 كونه طويل الأمد ( 8  ساعات ) و(45) ملغ/م3 (15 جزء من المليون ppm ) في حال كونه قصير الأمد .

7-التنافرات :

تشبه تنافراته الصيدلانية تنافرات الحموض العضوية الضعيفة الأخرى .